هنا اعلان

تطورات جديدة في قضية الأسرى: حماس تشدد على شروطها وإسرائيل تتبنى حربًا نفسية : مجلة الالوسي

+ Font Size -

 تطورات جديدة في قضية الأسرى: حماس تشدد على شروطها وإسرائيل تتبنى حربًا نفسية : مجلة الالوسي





في وقت تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط، تشهد قضية الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى حماس تطورات مهمة. منذ السابع من أكتوبر، تم احتجاز العديد من الإسرائيليين من قبل مقاتلي حماس في قطاع غزة، وقد زادت مخاوف أهالي الأسرى بسبب التصاعد الحاد للعمليات البرية الإسرائيلية في القطاع.


حماس: جاهزون لصفقة تبادل تشمل كل المعتقلين الفلسطينيين مقابل جميع الأسرى


حماس أعلنت عن جاهزيتها لصفقة تبادل تشمل جميع المعتقلين الفلسطينيين مقابل الإسرائيليين المحتجزين لديها. وهذا البيان جعل أهالي المحتجزين يعبرون عن قلقهم ويطالبون الحكومة الإسرائيلية بتقديم توضيحات حول التصاعد العسكري والقصف الذي تعرض له القطاع.


وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب أعربوا عن استعدادهم للقاء أهالي الأسرى لمناقشة هذه القضية، بينما هدد الأهالي بالتظاهر إذا لم يتم التواصل معهم.


تأتي هذه المطالب مع الحاجة إلى توضيحات حول سلامة المحتجزين وضمانات عدم معاناتهم خلال التصاعد العسكري.


عزل قطاع غزة


من ناحية أخرى، لم يتحدث المتحدث الرئيسي باسم الجيش الإسرائيلي عن مسؤولية إسرائيل في انقطاع الاتصالات في غزة. وأكد الجيش أنه سيفعل ما يلزم لحماية قواته، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.


الجيش الإسرائيلي: تأكدنا من وجود 230 رهينة في قطاع غزة


يُذكر أن عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس وصل إلى 230 حسب الجيش الإسرائيلي، ومن الممكن أن يرتفع هذا العدد. بالمقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، عن وجود ما بين 200 و250 أسيرًا وقتلى بالقصف الإسرائيلي.


تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات غير المباشرة التي تقام بوساطة قطرية ومصرية للإفراج عن بعض الأسرى وصلت إلى طريق مسدود، مما دفع القوات الإسرائيلية لتصعيد الوضع بقطع الاتصالات والإنترنت عن غزة، مما أدى إلى عزل القطاع عن العالم الخارجي.


في هذا السياق، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي عن دخول الجيش مرحلة جديدة من الحرب مع حماس، في حين استمرت القوات البرية في عملياتها في القطاع الفلسطيني.


تلك التطورات تأتي بعد ليلة دامية شهدها القطاع والتي لم يشهد مثلها منذ السابع من أكتوبر.